كتب الفنان الممثل جان بو جدعون, عن وفاة والدة السيد :
_دير بالك يا إمي عالبلد وأهلو قبل إخواتك وعيلتك أنا مرتاحة لأني عرفت مين ربّيت..
_إتطمني يا حجّة لبنان والجنوب مطرح ما خلقت أمانة برقبتي ..لو في البعض يمكن زعلان مني كيف عم دافع عن أهل غزّة وٱخدين موقف إني جرّيت البلد ع حرب وفي إخوة إلي وعيال تضرروا بيوتهن ونزحوا من أرضنا ع غير منطقة ... بكرا بيكتشفوا الزعلانين وبيفهموا إنو كان معي حق ..
_كيف شكل يا ابني..
_الإسرائيليي والأميركان يا إمي دوّروا دباباتن نحنا وصغار قدّام بيوتنا شو نسيتي الإجتياح الإسرائيلي بالزمانات كيف خبيتيني بعبايتك ..منظر ما بقدر إنساه ..إنتو يا إم حسن وستي قبلك عشتوا بذات الوجع كان ونحنا وهلق ولادنا نسيتي قديش بكيتي ع هادي ..ما في إغتصاب ..ما في سفاهة ..ما في إجرام ..ما في دواعش بالكون إلاّ من صناعة أميركية شوفي الأفلام..شبعنا يا حجة ..شبعنا ..يمكن عم بيلوموني إنا تسلحنا من إيران ..طيب جفت جدي مصدّي..وبارودة الدّك عند عمي منزوعة ..شو بدك ياني أعمل..الشرق كلو يا إمي عم يلعبوا فيه ..شو بدك أعمل ان شئنا أو أبينا صرنا من ضمن اللعبة ..وعلينا ناخد طَرَف..
_اي يابني بس نحنا مش الدولة وما فينا نكون محلها..
_ومين قال بدنا نحل محلها..ما حدا بيحل مطرح الدولة ..دستور لبنان يا حجّة قايم عالعيش المشترك نحنا النا حصة والسني الو حصة والدرزي الو حصة والمسيحي الو حصة ..
_بس هلق يا ابني لازم ترد قيمة الدستور وهيبتو وتفعّل دور المسيحيي المهمّشين..
_اتطمني يا حنونة هودي إخوتي ونحنا ما فينا نعيش بلاهن ..خدي مثل هيدا حرب الجبل والتهجير ..غير انها غلطة اعترف فيها وليد بيك ..اكتشفوا إخوتنا الدروز إنن ما فيهن يعيشوا بلا المسيحيي وليكي هلق كيف رجعوا مع بعض أحلا ما كانوا ...
_طمنتي يا إبني ..صار فيي غمّض عيوني بسلام ..إشتقت لهادي بخاطرك ..
بوسيلي جبينو يا إمي وجبين إبنو للحج محمد رعد وبوسيلي ايدين وأقدام كل شهيد وأمهاتهن وقوليلهن الطريق للقدس مستمرة قطعنا نصها ولاولاهن ما كنا وصلنا لهون ..نامي بأمان الله يا حنونة ..بشوفك بالجنة بإذن الله .. ( الله يرحم الست إم حسن ويكون مثواها الجنة )
